استخدامات تقنية MICRONEEDLING
تستخدم هذه التقنية في حل العديد من مشاكل البشرة على سبيل المثال:
- التجاعيد التي تظهر في الوجه واليدين مع مرور الوقت والتقدم في السن وما يجعلها مفضلةً لدى الكثيرين أنها تكون قادرةً على إزالة التجاعيد من بعض الأماكن التي يصعب استخدام الوسائل الأخرى معها دون مخاطرة أو بنتيجةٍ فعالة مثل تجاعيد حول العينين والشفتين
- الندوب وآثار الحروق والجروح في أي مكانٍ من الجسم حيث تحفز الخلايا على زيادة نشاطها وإفراز الكولاجين وزيادة سماكة الجلد ونضارته وتجديد الخلايا القديمة وبالتالي تعالج الآثار السابقة فيها
- وسيلة فعالة من وسائل إزالة السيلوليت في أي مكانٍ في الجسم كالبطن والفخذين مثلًا ودائمًا ما ينصح باستخدامه بعد الحمل والولادة لتحسين جلد البطن المترهل والتخلص من السيلوليت الباقي فيه
- يمكن استخدام تقنية microneedling بطريقةٍ أخرى للحصول على أكبر فائدة ممكنة من دواءٍ أو مادةٍ معينة مثل حمض الهيالويورينيك أو الكولاجين عن طريق تغطية الابر بالمادة ثم تدليك الجلد بها فتحرص الابر على إدخال الدواء أسفل الجلد وإعطاء تأثيرٍ أفضل وأحيانًا لا تحتاج دواءً وإنما مجرد مستحضرات العناية بالبشرة فتجعلها تتشربها بشكلٍ أفضل
- تساعد كذلك على علاج حروق الشمس أو آثارها على الجلد والبقع الملونة عليه سواءً كانت فاتحة أو داكنة عن بقية الجلد عن طريق الكولاجين الذي يعتبر من أهم وسائل علاج تصبغات الجلد
- تصغير مسام الجلد الكبيرة التي يعاني منها بعض الناس فتجعل البشرة تبدو كجلد الإوزة وتظهر أحيانًا كأنها مليئة بالثقوب الصغيرة
يجدر الذكر أنه من الصعب معالجة مشاكل البشرة العميقة أو التي تتصل بطبقات البشرة العميقة لأن تقنية الوخز بالابر تستهدف الطبقات الخارجية من الجلد وحسب ولا تصل للعمق ما يعني أنها لن تستطيع حل أساس المشكلة وستظل موجودة في أغلب الأحيان لكن هناك بعض الأدوات بإبرٍ طويلة لحل تلك المشاكل على وجه الخصوص ولا يجب أن يستخدمها شخصٌ غير متخصص.
أشياء يجب أن تعرفها قبل استخدام تقنية MICRONEEDLING
يخشى الكثيرون أن تكون هذه التقنية مؤلمة بسبب عدد الإبر المستخدم فيها والذي يخترق الجلد بالتأكيد أثناء تدليكه بها لكن الحقيقة أنها غير مؤلمة أو ألمها بسيطٌ ومحتمل وكل المشكلة تكمن في الرهبة الأولى من التجربة لكن بعد ذلك يعتاد الجسم على الإحساس ويصبح غير ملحوظ.
هنالك العديد من الأدوات التي تحقق غرض المايكرونيدل، وبالرغم من أنها قد تبدو متشابهة وفي النهاية تعطي نفس التأثير إلا أن الأساس منها كان لاستخدام الأطباء والمختصين ومع شيوعها وزيادة شعبيتها بين الناس ظهرت منها أدوات تستخدم في المنزل بشكلٍ شخصي لكن بالطبع لأمانٍ ونتيجةٍ أفضل يفضل استخدامها مع طبيبٍ أو مختص.
مقارنةً بالوسائل الأخرى لعلاج البشرة مثل الليزر أو تقشير الجلد فإن تقنية مايكرونيدل لا تحتاج لاستخدام الحرارة أو المواد الكيميائية وهو ما يجعلها أكثر سهولةً وأمانًا ويجعل نسبة حدوث مضاعفات أو مشاكل أثناء أو بعد استخدامها أمرًا مستبعدًا جدًا.
برغم ذلك فالاستخدام الشخصي الخاطئ لتلك الأدوات دون العودة إلى الطبيب أو البحث الجيد قد تؤدي لمشكلةٍ في البشرة مثل الجروح أو أحيانًا الندوب لذلك يجب الحرص على الفهم الصحيح لطريقة الاستخدام قبله وترك الأدوات المحترفة للطبيب وحده والاكتفاء بالشخصية في البي
كيفية إجراء الوخز بالابر
بالرغم من أنها عمليةٌ غير مؤلمة إلا أن البعض لا يشعر بالراحة خلالها لذلك يتم استخدام دهانٍ موضعيٍ مخدر يقلل الإحساس في المنطقة المطلوبة حتى يستطيع الطبيب القيام بعمله دون أي عدم راحةٍ منك، يجب تدليك البشرة بأيٍ من الزيوت الطبيعية أو المستخدمة للعناية بالبشرة وتغطية الابر كذلك به.
بعد ذلك يقوم بتمرير الأداة على البشرة في كل الاتجاهات مرةً عاموديًا ومرةً أفقيًا ومرةً طوليًا ولا يجب تكرار التمرير حتى لا يتأذى الجلد أكثر من اللزوم، لا تستغرق الجلسة وقتًا طويلًا ويمكن إجراء تلك الخطوات في البيت بعد استشارة الطبيب.
قد يحمر الجلد قليلًا أو يصبح حساسًا بعدها لذلك يفضل تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل أو مستلزمات تحتوي على مواد كيميائية للحفاظ على البشرة وإعطائها فترةً للراحة وتجنب التهابها وبدلًا منها سيعطيك الطبيب زيوتًا تساعد على تجدد البشرة ونمو الخلايا لتحسين النتيجة.
بعد الانتهاء من جلسة مايكرونيدل
من المهم الانتباه إلى حقيقة أن أجسامنا مختلفة عن بعضها في التجاوب مع المحيطات بها والمؤثرات عليها وطبقًا لتلك الحقيقة ستختلف استجابة بشراتنا لوسيلةٍ لا تستخدم مادةً فعالةً أو دواءً وإنما تعتمد بشكلٍ رئيسي لمدى استجابة الجسم لوخز الابر لذلك في حين أنها تعطي نتائج مبهرة مع البعض ستسمع أشخاصًا آخرين يتضجرون من أنها بالكاد أعطتهم نتائج ملموسة ولم ترقَ تلك النتائج لتوقعاتهم.
غالبًا ما يتم العلاج على عددٍ من الجلسات ما بين 6 و 10 جلسات بحدٍ أدنى وقد يزيد أما بالنسبة للأدوات المستخدمة يدويًا في البيت والتي تكون أقل حدةً بشكلٍ عام فينصح الطبيب باستخدامها أربع أو خمس مراتٍ أسبوعيًا لفترةٍ من الوقت على الأقل حتى تبدأ المشكلة بالاختفاء تدريجيًا.
النتائج لا تظهر في التو والحال فالجسم بحاجةٍ لعدة أيام حتى يتم الاستجابة الكاملة لتأثير الوخز ويعطي نتائج حقيقية بعد ظهور الخلايا الجديدة لذلك لا داعي للتعجل مع الاهتمام بالاستمرار بالعلاج حتى نهايته وبعدها العودة كل 3 – 6 أشهر للمتابعة ويتم تحديد المدة حسب حالة البشرة.
بالرغم من أنها عمليةٌ غير مؤلمة كما ذكرنا إلا أنها بالتأكيد ستؤثر على الجلد بشكلٍ ما كظهور الاحمرار في المكان الذي تم وخزه بالإبر أو في بعض الأحيان تبدأ قطراتٌ صغيرةٌ من الدم بالظهور وهو أمرٌ عاديٌ جدًا وسيختفي بعد بعض الوقت.